الطاقة البدائية: التاريخ البديل للطاقة.
إعادة إحياء التقنيات المفقودة, إعادة إكتشاف إمكانيات الإختراع, تطوير الإختراهات المنسية, وتطوير إمكانايت الإبتكار المحلي غير المتوقع. هذا المشروع يهدف ليشمل كل ذلك ويناشد الذكاء الجماعي و إمكانيات التعاون عبر العالم الرقمي.
إختراع تقني أو إبتكار إجتماعي في مجال الطاقة, أو شخص ما قد إخترع إختراعا يوفر حلاً, ولكن إختراعه تم تجاهله أو نسيانه ؟
على الجدول الزمني, بإمكانك إكتشاف تشكيلة من مرشحينا من أبطال الإختراعات البدائية, والأشخاص الذين إكتشفوهم أو تذكروهم أو عرفونا بهم.
تفضل إلى باب “مساهمتك” لتشاركنا بالإختراع البدائي أو البطل البدائي الذي تعرفه.
تاريخ الطاقة ليس سطحيا ولا و إنما مليْ بإختراعات مجنونة ولكن منسية لم تلقى الإنتشار الذي تستحقه في زمانها أو بيئتها, بالرغم من أنها قدمت حلولا حتى لإحتياجاتنا ومشاكلنا الحالية. أمثلة عديدة على ذلك:
- سيارات عمومية كهربائية تم تجريبها في هولندا في العام 1974.
- نظام مشاركة دراجات هوائية عمومي تم إنشائه في مدينة روشيل في فرنسا في نفس الفترة الزمنية.
- جان لوك بيريير, بروفيسور في جامعة أنجير الكاثوليكية صنع سيارة تعمل على الهيدروجين المنتج من قبل أشعة الشمس و كانت لا تخلف سوى بخار الماء, في العام 1979.
- أول مُرَكِزات حرارية شمسية تم تصميمها من قبل البروفيسور أوكستين موشو في مدينة تورز في فرنسا و تم بالفعل عرضها في العام 1878 في معرض عالمي.
كما أن عربات الترام, القطارات , والسفن الهوائية تعود للإستعمال اليوم, إن هذا المشروع يقدم رحلة إلى التاريخ المنسي للطاقة.
ترى ما ما كانت الظروف التي سمحت لهذه الإختراعات بالظهور ؟ هل يمكن أن تكون الأزمات في الواقع فرصاً للإبتكار والإختراع ؟ هذه الكتابة الجديدة لتاريخ الطاقة تحاول فهم و تحليل الظروف التي ربما سمحت بإنتشار ونجاح بعض الإختراعات التي تخص مجال الطاقة.